حجبت جماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، اليوم الخميس، مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة الفورية في اليمن، بعد أيام من مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح برصاص مسلحي الجماعة.
وقال يمنيون في إفادات متطابقة لوكالة “الأناضول”: إنهم لم يتمكنّوا من الدخول إلى مواقع التواصل “فيسبوك” و”تويتر”، وتطبيقات المراسلة “واتس آب” و”تليجرام” و”إيمو”، إلا عبر برامج وسيطة (بروكسي).
ولم يقتصر الحجب على المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين فقط، بل طال كل محافظات البلاد.
وتخضع المؤسسة العامة للاتصالات المزود الرئيس لخدمة الإنترنت في اليمن، لسيطرة الحوثيين.
وسبق لعدد من قيادات جماعة الحوثي أن طالبوا المؤسسة بحجب البرامج الفورية، وقالوا: إنها “تسهّل انتشار الشائعات ضدهم”.
ومع هذه التطورات تكون مواقع التواصل وتطبيقات المراسلة قد انضمت لمئات المواقع الإلكترونية المناوئة للحوثيين التي تم حجبها بعد سيطرتهم على صنعاء منذ قرابة 3 سنوات.
وبتلك الخطوة، يفرض الحوثيون سطوتهم على كل المنافذ الإعلامية في البلاد.
وسيطر الحوثيون، الأحد الماضي، على قناة “اليمن اليوم” الناطقة باسم صالح التي كانت مملوكة له، بالإضافة للمواقع الإلكترونية التابعة لحزبه.