دعا مفتى العاصمة الروسية موسكو، ألبير كرغانوف، اليوم السبت، إلى نقل مقر الأمم المتحدة من مدينة نيويورك الأمريكية إلى القدس، رداً على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لـ”إسرائيل”.
وقال كرغانوف، في تصريحات نقلتها قناة “روسيا اليوم”: إنّ القدس هي العاصمة الفعلية للديانات السماوية الثلاثة، ونقل مقر الأمم المتحدة إلى هذه المدينة أمر منطقي.
وأضاف مفتي موسكو أنه يتعين -من حيث المبدأ- على الأمم المتحدة توحيد جميع الدول والشعوب والثقافات، وتمثل القدس قبة جميع الأديان.
وفي السياق، طالب كرغانوف الولايات المتحدة بـ”تحمل مسؤولة تقديم أفكار، من شأنها توحيد الأمم والتقريب بين ثقافاتهم ودياناتهم المختلفة”، بحسب المصدر ذاته.
واعترف ترمب، مساء الأربعاء، بالقدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لـ”إسرائيل”، وأوعز بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى الشطر الشرقي المحتل من المدينة منذ عام 1967، ما أطلق غضباً عربياً وإسلامياً وقلقاً وتحذيرات دولية من التداعيات.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استناداً إلى قرارات المجتمع الدولي، التي لا تعترف بكل ما ترتب على احتلال “إسرائيل” للمدينة، عام 1967، ثم ضمها إليها، عام 1980، وإعلانها القدس الشرقية والغربية “عاصمة موحدة وأبدية” لها.