أكدت دولة الكويت أهمية الشراكة الدولية وتفعيل جهودها الموحدة لإنقاذ الأرواح في المناطق المنكوبة وإيصال المساعدات الطارئة على وجه السرعة لاسيما مع تزايد الصراعات والكوارث حول العالم.
جاء ذلك في كلمة وفد دولة الكويت الدائم للأمم المتحدة التي ألقتها الباحثة الاقتصادية هيام الفصام خلال المؤتمر السنوي الرفيع المستوى لتقديم التعهدات للصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، مساء أمس الجمعة.
وقالت الفصام: إنه انطلاقاً من إيمان دولة الكويت بأهمية الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، وتجسيداً لتعاونها مع الصندوق، والرغبة في دعم جهود الاستجابة الإنسانية المتعددة الأطراف، وتلبية الاحتياجات الإنسانية الطارئة؛ فإنها قامت بزيادة نسبة الدعم السنوي.
وأضافت أن دولة الكويت تدرك أهمية دور الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة وصناديقها في مجال المساعدات الإنسانية والإغاثة الطارئة، حيث عملت على مضاعفة تبرعاتها السنوية الطوعية لعدد من تلك الوكالات والصناديق، وحاز الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ أكبر نسبة من هذه الزيادة.
وأشارت الفصام إلى أن آخر مساهمة مقدمة من دولة الكويت للصندوق بلغت مليون دولار، فيما تتعهد حكومة دولة الكويت بتقديم مساهمة طوعية للصندوق للعام المقبل قدرها كذلك مليون دولار.
وأعربت عن شكرها للمسؤولين والعاملين في الصندوق على جهودهم الحثيثة في تنفيذ أنشطتهم الإنسانية متطلعة إلى تحقيق الغاية المرجوة من تلك الجهود.