دشنت جمعية النجاة الخيرية، اليوم السبت، المرحلة الأولى من حملة “دفئاً وسلاماً” لدعم الأوضاع الإنسانية للاجئين السوريين في المخيمات العشوائية بالأردن خلال فصل الشتاء.
وقال مدير إدارة الموارد المالية والتسويق لدى الجمعية عمر الثويني لـ”وكالة الأنباء الكويتية” (كونا): إن المرحلة الأولى من الحملة شملت توزيع أكثر من 300 طرد غذائي في 5 مخيمات عشوائية منتشرة بمحافظة المفرق المتاخمة للحدود السورية.
وأضاف أن الجمعية أوفدت فريقاً للإشراف على توزيع المساعدات التي تبرع بها محسنون من أهل الكويت ضمت الاحتياجات الضرورية من المواد الغذائية ووسائل التدفئة وغيرها من احتياجات الأسر التي تعاني سوء الأوضاع المعيشية في المخيمات.
وأوضح الثويني أن الجمعية اختارت تنفيذ الحملة في المخيمات نظراً لتفاقم المعاناة الإنسانية للاجئين في الشتاء؛ حيث يواجه سكان هذه المخيمات صعوبة في الحركة على الطرق غير المعبدة وسط احتياجات ضرورية للأدوية والأغذية ووسائل التدفئة.
وأشار إلى أن الفريق أقام خلال زيارته الحالية للأردن حفلاً كبيراً للأيتام شارك به أكثر من 100 يتيم تكفلهم الجمعية حيث تم توزيع الهدايا عليهم والمساعدات العينية، مؤكداً حرص الجمعية على رعاية الأيتام وتعليمهم وتثقيفهم.
وبين الثويني أن “النجاة الخيرية” تهدف إلى العمل الإنساني بكل أبعاده؛ إذ لا تقتصر مساعداتها على الدعم المادي فقط، بل تشمل الرعاية النفسية والإغاثة التعليمية، سعياً نحو بناء إنسان صالح يعمل على نهضة مجتمعه.
وذكر في هذا الصدد أن الجمعية تشرف على تنفيذ حلقات تحفيظ القرآن الكريم وتوفير المخيمات الطبية وتقديم الدعم المادي والنفسي والاجتماعي ودعم المشاريع الإنتاجية وتأسيس المدارس التعليمية.
وأعرب عن الشكر والتقدير لأهل الكويت وداعمي الجمعية كافة الذين بجميل عطائهم رسمنا لوحة إنسانية عززت روح الأخوة الإسلامية وإغاثة الملهوف وتنفيذ مشاريع ذات ثقل إنساني ستظل راسخة.
وضم فريق “النجاة الخيرية” الموفد إلى الأردن إلى جانب الثويني كلاً من مدير العلاقات العامة عمر الشقراء، والإعلامي حسين العجمي؛ للإشراف والمتابعة على توزيع المساعدات وتوثيقها.