أفادت مصادر طبية فلسطينية أن قوات الاحتلال أصابت 12 فلسطينياً خلال قمعها لتظاهرة احتجاجية، اليوم السبت، في مدينة القدس.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان لها، أن قوات الاحتلال أصابت 12 مواطناً نتيجة الاعتداء عليهم بالضرب وإلقاء القنابل الصوتية.
من جهتها، ذكرت مراسلة “قدس برس” أن عدد المعتقلين ارتفع إلى ثلاثة، عقب اعتقال شاب – لم تحدد هويته بعد- إضافة لعضو المجلس التشريعي في القدس جهاد أبو زنيد، وفتاة تم اعتقالها عقب احتجازها داخل محل تجاري في شارع صلاح الدين.
وكانت قوات الشرطة الإسرائيلية وفرق الخيالة قد قمعت الوقفة الاحتجاجية التي كان من المقرّر أن تخرج من شارع صلاح الدين باتجاه “باب العامود” أحد أبواب البلدة القديمة، وقامت بمصادرة الأعلام الفلسطينية التي حملها المشاركون.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، بعد إطلاق العشرات من القنابل الصوتية، حيث ردّ الشبان بإلقاء الزجاجات الفارغة.
وأشارت مراسلتنا إلى اعتداء قوات الاحتلال وفرق الخيالة على الصحافيين، في محاولة لمنعهم من تغطية قمع الوقفة، ونقل الحقائق.
ورغم القمع، إلا أن المشاركين يُجرون عمليات كر وفر، يتخلّلها هتافات للمسجد الأقصى ومدينة القدس والتأكيد على أنها عاصمة فلسطين الأبدية.