طالب النواب المتحدثون في الوقفة التضامنية التي دعا لها ديوان الحربش، وأقيمت في ديوان الخنة أمس الأول، بضرورة إجراء مصالحة وطنية تمكن المحكومين في قضية دخول مجلس الأمة من الخروج من السجن.
ووصف النواب أوضاع المنطقة بالمضطربة، مما يحتم توحيد الصف وحماية استقرار الكويت، والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية، مشيرين الى حماية المال العام ومحاربة الفساد مسؤولية الجميع.
وقال النائب نايف المرداس إن «وقفتنا مع الشباب واجب، ولدينا جلسة اليوم، واتمنى ان تأتي الحكومة مثلما حضرت في جلسة الرياضة».
من جهته، قال النائب اسامة الشاهين: اتينا لايصال رسالة تضامنية، متمنيا أن يأتي حكم التمييز بالبراءة.
بدوره، لفت النائب خالد العتيبي الى ان الاحتقان في الفترة السابقة ادى الى دخول المجلس.
أما النائب محمد هايف، فرأى ان الحكم كان صادما لاهل الكويت ولم يكن متوقعاً.
وتطرق النائب عبدالوهاب البابطين إلى التطورات المتلاحقة، وقال: لا نستطيع الحديث بمعزل عن الاوضاع التي نراها في المحيط الاقليمي من احتقانات اقليمية وسياسية، وعلينا تنفيذ ما دعت إليه القيادة من تكريس للوحدة الوطنية، ونحن نحتاج الى تحرك مشترك لنتجاوز ما حدث في اوضاع استثنائية سابقة.
واوضح أننا مطالبون بالالتفاف حول قضية موحدة وهي محاربة الفساد وحماية الاموال العامة.
وقال النائب عادل الدمخي ان جميع اهالي المعتقلين مدعوون الى حضور جميع جلسات مجلس الأمة الخاصة بالحديث عن الافراج عنهم أو المصالحة الوطنية لكي نبعث رسالة مشتركة نحن الاعضاء والاهالي الى ابناء الشعب الكويتي حتى يعلم الجميع مدى الضرر والاسى الذي يعانيه اهالي المعتقلين.
ومن جهته، قال النائب عبدالله فهاد: قمنا بزيارة الشباب السجناء فوجدناهم أقوياء صامدين صابرين، مشيرا إلى أن أسر هؤلاء الشباب يعانون من مشقة فراق ابنائهم.
بدوره، اكد النائب الحميدي السبيعي ان قدرنا ان نجتمع مرة ثانية في ديوان الحربش ويعتقدون ان اي حدث يمكن ان ينسينا التجمعات، ونوضح لهم اننا مازلنا على قلب واحد.
واوضح انه محام لـ ١٣ متهما من المسجونين في قضية مجلس الامة، وقابلنا رئيس المحكمة وقلنا له نريد تحديد جلسة سريعة، فقال لي: «لابد أن يصلني طعن النيابة».
ومن جانبه، اكد النائب رياض العدساني ان الكلام القانوني اول حكم براءة وثاني حكم تم الادانة ولم تنته مراحل الاحكام، ومازال هناك امل.
وأوضح النائب عبدالكريم الكندري ان ما يحصل هو استمرار لصراع الحق مع الباطل، واصفاً الشباب المحكومين في دخول المجلس بأنهم وطنيون وكان دافعهم مصلحة الكويت.
ومن جانبه، اكد النائب السابق احمد الشريعان ان التضامن مع المحكومين من الشعب الكويتي كله، وعلينا جميعا التكاتف.
وذكر النائب خالد المطيري من هم بالسجن هم ابناء الكويت، وهناك بالقلب غصة وهناك الم لسجن الابناء.
بدوره، قال النائب محمد الدلال: لدينا اجتماع لطرح قضية المصالحة والعدالة، وهذه قضية مهمة وكيف نتعامل في حال عدم حضور الحكومة للجلسة.
ومن جهته، اكد د.سليمان الحربش ان التجمع في ديوان الحربش ليس لتسجيل مواقف سياسية ولا للوقوف مع طرف ضد اخر، ولكن لنقول للابناء «كلنا معاكم ولتقوية عزائمهم».