غادر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الثلاثاء، إلى السعودية، في زيارة رسمية يجري خلالها مباحثات مع الملك سلمان بن عبدالعزيز.
ووفق ما أورده الديوان الملكي، فإن ملك الأردن سيتوجه من العاصمة السعودية الرياض إلى تركيا؛ حيث يترأس وفد بلاده المشارك في القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي، التي ستعقد في إسطنبول، غداً الأربعاء.
وتبحث قمة إسطنبول التطورات الأخيرة المتعلقة بمدينة القدس المحتلة وسبل التصدي لقرار واشنطن، الأربعاء الماضي، الاعتراف بالمدينة عاصمة للاحتلال، ونقل سفارتها إليها.
وكان بيان للناطق باسم الحكومة الأردنية محمد المومني اعتبر الخطوة الأمريكية “خرقاً لقرارات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة”.
وشدد على أن “الشرعية الدولية تؤكد أن وضع القدس يتقرر بالتفاوض، وتعتبر جميع الإجراءات الأحادية التي تستهدف فرض حقائق جديدة على الأرض لاغية وباطلة”.
وأدى القرار إلى موجة إدانات واحتجاجات متواصلة في فلسطين والعديد من الدول العربية والإسلامية والغربية، وسط تحذيرات من تداعياته على استقرار منطقة الشرق الأوسط.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استناداً إلى قرارات المجتمع الدولي، التي لا تعترف بكل ما ترتب على احتلال “إسرائيل” للمدينة، عام 1967، ثم ضمها إليها، عام 1980، وإعلانها القدس الشرقية والغربية “عاصمة موحدة وأبدية” لها.