أوعز وزير الدفاع الصهيوني المتطرف أفيجدور ليبرمان، للجيش أمس الأربعاء، بإعداد “سيناريوهات التعامل مع التصعيد على جبهة غزة”.
ونقل موقع صحيفة “معاريف” الصهيونية عن ليبرمان قوله، خلال افتتاحه مبنى جديدًا لمصنع الجيش “الإسرائيلي” للأغراض العسكرية في مدينة سديروت (جنوباً): إن الجيش “مستعد للتعامل مع أي سيناريو محتمل، لقد أصدرت تعليمات بإعداد سيناريوهات للتعامل مع التصعيد على جبهة غزة”.
وأضاف:” إطلاق الصواريخ من غزة ليس له علاقة بردع “إسرائيل”، نأمل أن يفرض سكان القطاع على قياداتهم استثمار الأموال التي تصلهم في تحسين الاقتصاد وليس في حفر الانفاق وإطلاق الصواريخ، الأمر الذي يعرض السكان للخطر”.
وتابع حديثه:” إطلاق الصواريخ من غزة مؤخراً سببه صراعات داخلية بين التنظيمات في غزة”، حسب “الأناضول”.
وفجر أمس الأربعاء، قصفت مقاتلات حربية صهيونية، ثلاثة “مواقع عسكرية” تتبع للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، دون وقوع إصابات.
وقال جيش الاحتلال: إن “الهجمات جاءت رداً على حدة ارتفاع إطلاق الصواريخ من قطاع غزة”.
ومنذ الجمعة الماضي، يجري تسجيل حوادث لسقوط قذائف صاروخية مصدرها غزة على جنوبي “إسرائيل”، وهو ما ترد عليه الأخيرة بقصف مناطق في القطاع.
وتشهد معظم المدن الفلسطينية مظاهرات، تطورت إلى مواجهات بين شباب فلسطيني وجيش الاحتلال، رفضًا لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، اعتراف بلاده بمدينة القدس المحتلة عاصمة لـ “إسرائيل”.