قال إياد علاوي، نائب الرئيس العراقي، إن المعركة ضد “الإرهاب” ستكون طويلة في البلاد، مؤكدًا أن الوجه الآخر للإرهاب سيعتمد على “الخلايا النائمة”.
وقال علاوي، في كلمة له على هامش مشاركته في مؤتمر للشباب المدني في محافظة النجف (جنوب)، اليوم الخميس، إن “المعركة ضد الإرهاب ستطول وستأخذ وجهاً آخر، وهو الخلايا النائمة رغم كل التضحيات، وهذا الموضوع بتقديرنا لن ينتهي إلا بتغيير البيئة السياسية”.
والخلايا النائمة هو مصطلح يطلقه القادة العسكريون العراقيون على مجاميع تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي، تنشط بشكل خفي في مناطق مختلفة بالبلاد، وتهاجم أهدافاً محددة بشكل سريع، قبل الانسحاب.
وأوضح علاوي أن “استقرار العراق سيعكس استقرارًا في المنطقة، التي تسمى منطقة الشرق الأوسط الكبير، لكن في الوقت نفسه الأمن لا يتحقق طالما هنالك جياع”.
وشدد علاوي على ضرورة “إجراء تدقيق حسابي لأموال العراق من 2004 وحتى الآن، وضرورة استثناء سارقي أموال الدولة من العفو العام”، في إشارة إلى إقرار قانون بالعفو العام أقره البرلمان مؤخراً.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، السبت الماضي، سيطرة قوات بلاده على كامل الحدود العراقية – السورية، التي كانت على مدى سنوات ملاذًا لمسلحي “داعش”.
وكان تنظيم “داعش” قد سيطر على نحو ثلث مساحة العراق صيف عام 2014، بعد فرار وحدات الجيش من مواقعها في مدن الموصل والأنبار وصلاح الدين وأجزاءً واسعة من ديالى.