قدم إمحمد شعيب، النائب الأول لرئيس مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق، شرقي ليبيا، استقالته من منصبه ومن عضوية المجلس، رسمياً، مساء أمس السبت، بسبب ما قال: إنها “ظروف خاصة” دعته لذلك.
وفي نص الاستقالة، قال شعيب: “لقد عبرت منذ مدة عن رغبتي في الاستقالة في أكثر من مناسبة إلا أنها قوبلت بالرفض بل والاحتجاج ممن أحترمهم وأقدرهم؛ مما دفعني للتراجع عنها في وقت سابق”.
وتابع: “إلا أن ظروفي الخاصة أخيرًا تجعل من الصعوبة القيام بمهامي على الوجه الأكمل؛ وعليه فإنني أعبر عن تقديري واحترامي لكل من قدم الدعم والمساندة واعتذاري الكبير عن أي تقصير في القيام بمهامي، وفي الوقت نفسه أتمنى لكم كل النجاح والتوفيق ولبلادنا الأمن”.
ويعد شعيب من أشد داعمي الاتفاق السياسي الليبي الذي وقع عليه في 17 ديسمبر 2015 نيابة عن مجلس النواب، حينما كان يقود لجنة الحوار الممثلة لمجلس النواب آنذاك.
وتمخض عن اتفاق الصخيرات السياسي مجلس رئاسي لحكومة الوفاق الوطني، ومجلس الدولة (غرفة نيابية استشارية)، إضافة إلى تمديد عهدة مجلس النواب باعتباره الجسم التشريعي للبلاد، غير أنه لم يتمكن من إنهاء الأزمة الدائرة في البلاد، بحسب “الأناضول”.