أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن انسحاب عدد من أعضاء مجلس الأمة اليوم أثناء أداء الحكومة القسم الدستوري يعد حقًّا للنائب ويعبر عن رأيه مضيفًا أن النواب أرادوا التعبير عن موقف معين باتخاذ هذا الإجراء الذي تم تأديته بطريقة راقية.
وقال الغانم في تصريح صحفي بمجلس الأمة “عرضت الرسالة المقدمة من النائب الدكتور عادل الدمخي على مكتب المجلس الذي استدعى الخبراء الدستوريين واستمع إلى الرأي الدستوري والقانوني الذي تلوته خلال الجلسة وكان رأي أعضاء المكتب بالإجماع إحالة الرسالة للجنة التشريعية لوجود شبهة تدخل في السلطة القضائية”.
وأضاف “تحدثت مع الأخ عادل الدمخي مقدم الرسالة فهو الوحيد الموقع على الرسالة بغض النظر عمن تمثل كما أشاع، إنما إجرائيًّا هو من وقع على الرسالة وأبلغته بهذا الإجراء وقد أبلغني بموافقته عليه وتم التنويه عليها في المجلس”.
وقال “حتى لا تصل معلومات غير صحيحة ومغلوطة تتحدث عن إدارة الرئيس المتفردة بالقرار، فهذا القرار كان ناتجًا عن مكتب المجلس بالإجماع وتم تحويله إلى اللجنة التشريعية والتي بدورها سترد على الموضوع وبناء على ردها سيتخذ القرار النهائي” .
وذكر الغانم ” أن المجلس استأنف جلساته اليوم بعد تشكيل الحكومة وأنهينا ما كان موجودًا على جدول الأعمال ومن ثم تم انتخاب اللجان المؤقتة وبعد ذلك بناء على طلب المجلس وتصويته دخلنا في تخصيص ساعتين لموضوع القدس”.
وأضاف “سيتم استكمال الجزء الأخير من موضوع القدس في جلسة الغد ثم ساعتين لجلسة الأوضاع الداخلية والخارجية والوحدة الوطنية، وبعد ذلك نشرع في الدخول في الخطاب الأميري”.
وفي ختام تصريحه قال الغانم “في جلسة الغد بعد الانتهاء من كل البنود سأتحدث بأمور أخرى أيضًا وسأوضحها للإعلام إن شاء الله بعد الجلسة”.