استقبلت تركيا الشاب الفلسطيني محمد الطويل، المصاب بمتلازمة داون، والذي تعرض لعملية اعتقال دامت عدة ساعات على أيدي قوات الاحتلال الصهيوني وسط مدينة الخليل.
وزار الطويل متحف مولانا، في مدينة قونية، وسط تركيا، الذي يضم ضريح العالم المتصوف جلال الدين الرومي.
ورافق الشاب الطويل وأسرته خلال الزيارة، أمس السبت، كل من النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، حسينة أردوغان، ورئيس الاتحاد الدولي لمصابي متلازمة داون، محمد عبد الله تونجاي.
وعبر الطويل (29 عاماً) عن شكره للجميع وفي مقدمتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مشيراً إلى أنه شعر بأنه في منزله.
ولم يَسلم الفلسطيني محمد الطويل، المصاب بمتلازمة داون، من قبضة الجيش الصهيوني، فتعرض في العاشر من ديسمبر الجاري، لعملية اعتقال وضرب، كما روى لـ”الأناضول” في وقت سابق.
وذكر الطويل أنه بينما كان يقف أمام مجمع تجاري وسط مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، تعرض لعملية اعتقال دامت عدة ساعات، خلال الاحتجاجات على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال.
وتناقلت حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي صوراً للطويل، خلال اعتقاله وسط استهجان واستنكار.
وفي 17 ديسمبر، وصل الشاب الفلسطيني محمد الطويل، إلى تركيا، برفقة والديه، لتلقي دعم نفسي واجتماعي؛ حيث حظي باستقبال الرئيس أردوغان.
