أسقطت السلطات الميانمارية، اليوم الخميس، التهم عن صحفيين اثنين من طاقم قناة “تي أر تي وورلد” التركية الحكومية، المسجونين لديها منذ نوفمبر الماضي.
وفي 27 أكتوبر الماضي، أوقفت الشرطة الميانمارية الصحفيين لو هون مينغ من سنغافورة، وموك شوي لين من ماليزيا، يعملان لصالح القناة التركية.
كما أوقفت السلطات مواطنين ميانماريين اثنين، أحدهما يعمل منسقاً للصحفيين والآخر سائقاً، بتهمة استخدام طائرة دون طيار غير مرخصة في البلاد، فوق مجمع البرلمان.
وقال محامي الطاقم الصحفي، طلب عدم ذكر اسمه: إن السلطات الميانمارية أسقطت التهم الموجهة ضد لو هون مينغ، وموك شوي لين، بحسب ما نقلته وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية.
وأكّد المحامي أنه سيتم إطلاق سراح الصحفيين الاثنين مع العاملين الآخرين، يوم 5 يناير المقبل.
وكانت محكمة ميانمارية، قررت في 10 نوفمبر الماضي، سجن الطاقم الصحفي مدة شهرين، بتهمة إدخال طائرة بدون طيار إلى البلاد بطرق مخالفة لقوانين الاستيراد والتصدير المعمول بها.
وقالت قناة “تي أر تي وورلد” التركية، في بيان سابق لها: إنه جرى إبلاغ وزارة الإعلام الميانمارية بأنشطة التصوير في المنطقة قبل الذهاب إليها.
من جهة أخرى، مدّدت السلطات الميانمارية فترة توقيف صحفيين اثنين يعملان لصالح وكالة “رويترز”، اعتقلتهما في 12 ديسمبر الجاري بتهمة انتهاك “قانون أسرار الدولة”.
ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنجيا المسلمة في إقليم آراكان.
وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين، عن مقتل آلاف الروهنجيا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلًا عن لجوء أكثر من 600 ألف إلى بنجلاديش، وفق الأمم المتحدة.