أنذرت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، الاحتلال الصهيوني بالرد بالصواريخ، “في حال لم تتوقف عنهجيته.
وقالت الكتائب في رسالة نشرتها مساء أمس الجمعة على موقعها: إن “صافرات الإنذار التي تشتكون منها ستكون موسيقى ساحرة مقارنة بما ستسمعونه إذا لم توقفوا عنجهية الحكومة”.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، علّقت “كتائب القسام”، في مفترق “السرايا” وسط مدينة غزة، لافتة ضخمة تحمل صورة الجندي الصهيوني الأسير لديها شاؤول آرون.
ويقف أرون في الصورة الضخمة المُعلّقة خلف بوابة (قضبان) سجن حديدي.
وباللغتين العربية والعبرية كتبت “القسّام” عبارة على الصورة مفادها: “طالما أبطالنا لا يرون الحرية والنور.. هذا الأسير لن يرى الحرية أبداً”، في تحدٍّ صريح للاحتلال.
ووضعت “كتائب القسّام” في زاوية اللافتة صورة صغيرة تحمل رقم آرون في التجنيد (609206).
ويقول نشطاء فلسطينيون: إن كشف “كتائب القسام” عن هذه الصورة في هذا التوقيت يأتي تزامناً مع ذكرى ميلاد الجندي آرون.
وكانت “القسام” نشرت، في 31 ديسمبر 2016، مقطعي فيديو، قالت: إنهما يأتيان في ذكرى ميلاد أرون.
ومطلع أبريل 2015، أعلنت “كتائب القسام”، لأول مرة، عن وجود 4 جنود “إسرائيليين” أسرى لديها، دون أن تكشف بشكل رسمي إن كانوا أحياءً أم أمواتاً.
وأيضاً لم تكشف عن أسماء “الإسرائيليين” الأسرى لديها، باستثناء الجندي أرون، الذي أعلن المتحدث باسم الكتائب، أبو عبيدة، في 20 يوليو 2014، عن أسره خلال تصدّي مقاتلي “القسام” لتوغّل برّي للجيش الصهيوني في حي التفاح، شرقي مدينة غزة.
وترفض حركة “حماس” بشكل متواصل تقديم أي معلومات حول “الإسرائيليين” الأسرى لدى ذراعها المسلّحة.
وكانت حكومة الاحتلال أعلنت عن فقدان جثتي جنديين في قطاع غزة خلال العدوان (بدأ في 8 يوليو 2014 وانتهى في 26 أغسطس من العام نفسه)؛ هما شاؤول أرون، وهدار جولدن، لكن وزارة الجيش عادت وصنّفتهما، مؤخراً، على أنهما “مفقودان وأسيران”.
وإضافة إلى الجنديين، تزعم سلطات الاحتلال فقدان صهيونيين اثنين أحدهما من أصل إثيوبي والآخر “إسرائيلي” من أصل عربي، دخلا غزة بصورة “غير قانونية”.