دعت هيئة علماء الصومال، اليوم الأحد، السياسيين لحماية البلاد من “التدخلات الأجنبية واحترام سيادته”.
جاء ذلك في بيان أصدرته الهيئة؛ تفاعلاً مع الأحداث السياسية الأخيرة بين الحكومة الصومالية وسياسيين معارضين اتهمتهم مقديشو بـ”تقاضي أموال لتخريب البلاد”.
وأعرب العلماء عن شعورهم بـ”القلق تجاه الحالة السياسية المضطربة التي تشهدها البلاد في الشهور الماضية”.
ودعت الهيئة السياسيين لـ”الاحتكام إلى العقل وتبني سياسة البناء بدلاً من سياسة الهدم التي يغلب عليها الطابع القبلي التي قد تجر البلاد إلى الفوضى العارمة.
وحثّ العلماء الحكومة الصومالية على “نشر العدالة والمساواة بين المجتمع واحترام حقوق الفرد”.
وحذروا من استخدام القوة خارج إطار القانون “ما سيؤدى إلى فتن وعواقب وخيمة لا تحمد عقباه”، وفق البيان.
وشدّدوا على ضرورة احترام سيادة البلاد، داعية جميع الفصائل السياسية لـ”العمل على النأي عن التدخلات الأجنبية”.
وجدّدت الهيئة دعوتها الشعب لـ”حماية دولتهم والعمل على وحدتهم والحذر من التفرقة”.