أعلن في مدينة الموصل (مركز محافظة نينوى)، أمس الجمعة، عن تأسيس جبهة النهضة والإصلاح العراقية للمشاركة بالانتخابات المقبلة.
وعقدت الجبهة مؤتمرها التأسيسي، بحضور أعضاء مكتبها السياسي وحشد جماهيري كبير للإعلان عن مشروعها السياسي، إذ أكدت الجبهة أنها ستخوض الانتخابات على مستوى العراق ومحافظة نينوى.
وقال القيادي في الجبهة عضو مجلس محافظة نينوى خلف الحديدي: إن الجبهة التي يتزعمها رئيس ائتلاف النهضة في مجلس نينوى عويد الجحيشي ستخوض الانتخابات المقبلة.
وأضاف: أن غالبية أعضاء المجلس من القومية العربية منضون في الجبهة لخوض المعترك الانتخابي.
وأشار إلى أنه انطلاقاً من تجسيد العملية الديمقراطية في العراق والتعبير عن إرادة الشعب، تشكلت جبهة النهضة والإصلاح معلنة عن مؤتمرها التأسيسي الأول.
وتابع: نأمل أن تكون هذه الجبهة صوتاً حقيقياً لأبناء هذه المحافظة التي تواجه التحديات، وتقديم خدمات لها وأن يكون صوت المحافظة حاضراً في الحكومة الاتحادية في كل التهميش والحقوق التي عاناها هذا المجتمع في هذه المدينة.
وأكد الحديدي أننا سنشارك في العملية السياسية مع طيف واسع من هذه المحافظة، وسنعمل على توحيد الجهود لبناء مستقبل زاهر لمحافظة نينوى.
وقال الأمين العام للجبهة عويد الجحيشي: إنه تم عقد المؤتمر التأسيسي لجبهة الإصلاح العراقية للعمل الحزبي والأنشطة السياسية للدخول إلى العملية السياسية ضمن إطار الدستور ووفق قوانين الانتخابات، وسندخل العملية السياسية مع باقي الأحزاب المصادق عليها من قبل مفوضية الانتخابات.
وأضاف: نعمل على إعادة النازحين وتوفير الخدمات الضرورية واللازمة في عموم العراق، وخصوصاً المدن التي تضررت من سيطرة “داعش”.
ولفت الجحيشي إلى أن هذه القائمة على عموم العراق والمكتب السياسي فيه أعضاء من صلاح الدين وبغداد، لكن الثقل في نينوى حيث فيه ستة من أعضاء مجلس المحافظة، وسيكون العمل على مستوى العراق والتركيز على نينوى لأن أساس هذه القائمة من هذه المحافظة.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات التشريعية والمحلية في العراق في مايو القادم وسط دعوات أغلب القوى السُّنية لتأجيلها نظراً للظروف الأمنية والخدمية التي تمر بها مدنهم ومناطقهم بعد طرد تنظيم “داعش” منها، حيث مازال مئات الآلاف من النازحين من هذه المحافظات والمناطق لم يعودوا إليها.