– التحرك الشعبي نابع من تعلق أبناء الأمة بالقدس دينياً وسياسياً فعلاقتنا بالقدس علاقة عقيدة ودين
– الحركة الإسلامية تعبر عن ضمير الشعب الأردني ووجدانه
– الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الكيان الصهيوني يمثل قمة جبل الجليد والقادم أسوأ
أكد د. رامي عياصرة، أمين السر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالأردن، في تصريح صحفي، أن الحركة الإسلامية تنطلق في تحركها لأجل القدس من منطلقاتها الثابتة والراسخة تجاه القضية الفلسطينية، وأن الصراع مع الكيان الصهيوني صراع وجود وليس صراع حدود، وأن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يتمثل بزوال الاحتلال وتحرير فلسطين من البحر إلى النهر.
وأضاف: نؤكد في هذا السياق أن التحرك الشعبي نابع من تعلق أبناء الأمة بالقدس دينياً وسياسياً، فعلاقتنا بالقدس علاقة عقيدة ودين؛ وبالتالي فنحن مستمرون في تحركنا لأجل القدس من غير كلل أو ملل، فالإدارة الأمريكية والعدو الصهيوني يراهنون على ملل الشارع العربي والإسلامي؛ وبالتالي عزوفهم عن مناصرة القدس ضد قرار ترمب الأرعن.
وشدد على أن الحركة الإسلامية في تحركها الشعبي والسياسي هذا تعبر عن ضمير الشعب الأردني ووجدانه تجاه القدس والمقدسات، وبالتالي فهي منسجمة مع ذاتها ومع الشعب الأردني الذي أثبت – كما في كل مرة – أصالة معدنه وعلو مكانته وطيب عوده.
ومما زادنا قوة هو الموقف الرسمي المتقدم والصلب والواضح في ضرورة المحافظة على القدس والمقدسات والوصاية الهاشمية عليها، بحسب تعبيره.
وقال أيضاً: نحن ندرك خطورة الواقع الذي يحاول الجانب الأمريكي والصهيوني فرضه على الأرض كأمر واقع يسبق طرح التسويات السياسية في إطار ما يسمى “صفقة القرن”، تلك الصفقة التي تريد أن تنهي القضية الفلسطينية مرة واحدة وبجرة قلم وعلى حساب الأردن وأمنه واستقراره، وهي مرفوضة ومخالفة للمنطق والواقع والتاريخ ومصيرها الفشل.
وختم عياصرة تصريحه بالقول: “الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الكيان الصهيوني يمثل قمة جبل الجليد، والقادم أسوأ، لذلك يجب الاستعداد لمواجهته من خلال تضافر الجهود الرسمية والشعبية والحزبية والنقابية من أبناء الأردن المخلصين”.