أبقى الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، على التزام بلاده بالاتفاق النووي الإيراني، الذي يتم بموجبه تعليق العقوبات ضد طهران، بحسب وسائل إعلام محلية.
كما منح الحلفاء الأوروبيين 120 يوماً فقط للموافقة على تعديل بنود الاتفاق، وفق إعلام محلي.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين لم تسمهم بالبيت الأبيض، أنّ ترمب أقرّ بتجديد تعليق العقوبات ضد طهران، شرط موافقة الحلفاء الأوروبيين خلال مهلة أقصاها 120 يوماً، على تعديل بنود الصفقة (الاتفاق النووي).
كما أشارت الصحيفة الأمريكية إلى إقرار ترمب عقوبات ضد رئيس السلطة القضائية في طهران، صادق لاريجاني، على خلفية التعامل العنيف مع الاحتجاجات الأخيرة ضد الحكومة الإيرانية.
وشهدت عدة مدن إيرانية احتجاجات بدأت في 28 ديسمبر الماضي، للتنديد بغلاء المعيشة، لتتحول لاحقًا إلى تظاهرات تتبنى شعارات سياسية، قبل أن يتم احتواؤها بعد أيام من انطلاقها.
وفي أكتوبر الماضي، هدد ترمب بالانسحاب من الاتفاق “حال فشل الكونجرس الأمريكي وحلفاء واشنطن في معالجة عيوبه”، متوعداً بفرض “عقوبات قاسية” على طهران.
ورفض آنذاك الإقرار بأن إيران التزمت بالاتفاق، وقال: إنه سيحيل الأمر إلى الكونجرس.
ووافقت طهران بموجب الاتفاق المبرم مع مجموعة “5+1” (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، وهي الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين، إضافة إلى ألمانيا)، في عام 2015، على تقييد برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب هذا البرنامج.