قالت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة: إن الصياد الفلسطيني الذي توفي صباح اليوم السبت، إثر إصابة تعرض لها مساء أمس، قبالة شواطئ مدينة رفح جنوبي القطاع، قُتل برصاص الجيش المصري.
وأضافت الوزارة في بيان صحفي أصدرته: تعرض أحد قوارب الصيد الفلسطينية لإطلاق نار مباشر من قبل الجيش المصري، مساء أمس الجمعة قرب الحدود البحرية الفلسطينية المصرية، مما أدى إلى استشهاد الصياد عبد الله زيدان.
وتابعت الوزارة: أفادت التحقيقات الأولية أن قارب الصيد الفلسطيني لم يجتز الحدود المصرية.
وطالبت الوزارة السلطات المصرية بفتح تحقيق عاجل في الحادث ومحاسبة الفاعلين، فيما أكدت أنها تعمل باستمرار لمنع تجاوز الحدود البحرية.
فيما استهجنت حركة “حماس” إطلاق الجيش المصري الرصاص على صياد فلسطيني، معتبرةً أنه لا يوجد أي مبرر لذلك في التعامل مع سكان القطاع المحاصرين.
وقالت الحركة، في بيان: تستهجن الحركة إطلاق الرصاص من الجيش المصري مباشرة على الصيادين رغم أنه لا يوجد أي مبرر لذلك في التعامل مع سكان القطاع المحاصرين، والذين من حقهم العيش بحرية وكرامة كباقي شعوب العالم.
وأضافت: الشهيد قضى أثناء بحثه عن لقمة عيشه في عرض بحر غزة على الحدود المصرية الفلسطينية، في ظل الحصار الخانق الذي يتعرض له كل سكان القطاع.
وصباح اليوم، أعلن أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، وفاة زيدان (33 عاماً) إثر إصابة خطيرة في الصدر تعرض لها أمس، في بحر منطقة رفح جنوبي القطاع.
ولم تصدر السلطات المصرية تعليقاً حتى الساعة حول الحادثة.