واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 5 على التوالي، فرض إجراءاتها العسكرية على مدينة نابلس (شمال القدس المحتلة)، عقب مقتل حاخام يهودي غربي المدينة بعملية إطلاق نار.
واعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم السبت، عددًا من المواطنين الفلسطينيين، عقب حملة دهم نفذتها بمختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة.
وذكر مراسل “قدس برس” في نابلس، أن قوات الاحتلال نشرت المزيد من قواتها في محيط المدينة، وأغلقت صباح اليوم حاجز “عناب” الواصل لمدينة طولكرم، وحاجز “جيت” الواصل لمدينة قلقيلية.
وأفاد نقلًا عن شهود عيان، بأن قوات الاحتلال قد أعادت فتح الحواجز العسكرية عناب وجيت، مع تشديد للإجراءات العسكرية والتدقيق في هويات الركاب.
ونوه إلى أن مدينة نابلس شهدت فجر اليوم السبت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، خلال اقتحام الأخيرة لعدة أحياء في المدينة؛ قبل أن تعتقل الشاب ياسين الشخشير، بعد دهم منزل عائلته في حي رأس العين.
وتشهد مدينة نابلس، سلسة من الإجراءات العسكرية “الإسرائيلية”؛ منذ الثلاثاء الماضي، بعد عملية إطلاق نار قرب المدينة أسفرت عن مقتل حاخام إسرائيلي؛ قبل أن ينسحب المنفذ أو المنفذون من مكان العملية.
وأوضح مراسل “قدس برس” في الخليل أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب علاء كايد الفروخ (28 عامًا)، بعد أن دهمت منزله وعبثت بمحتوياته في بلدة سعير قرب المدينة (جنوب القدس المحتلة)، واقتادته لجهة غير معلومة.
وأضاف نقلًا عن مصادر محلية، أن قوات الاحتلال نصبت حواجزها العسكرية على مدخل مدينة الخليل الشمالي “جورة بحلص”، ومدخلي بلدتي حلحول وسعير، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
وكانت قوات الاحتلال، قد اعتقلت اليوم، الفتى أحمد محمود جرادات، والشاب كامل سليم جرادات (30 عامًا)، بعد أن اقتحمت منزلي ذويهما في قرية زبوبا غربي مدينة جنين (شمالًا).
ومنعت قوات الاحتلال، صباح اليوم السبت، عددًا من الطواقم الصحفية من دخول قرية النبي صالح شمالي غرب رام الله (شمال القدس)، بعد أن نصبت حاجزًا عسكريًا على مدخلها.
وتشهد القرية مهرجانًا مركزيًا بعنوان “القدس عاصمة فلسطين الأبدية”، تنديدًا بإعلان ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لـ “إسرائيل” في الـ 6 من ديسمبر 2017.