كشفت عملية تحرير مدينة “حرستا” بريف دمشق بعد إطلاق ثوار الغوطة الشرقية معركة “بأنهم ظلموا”، عن انتهاك “نظام الأسد” لحرمة الأموات، بعد نبش عناصره مدافن المسيحيين.
وأظهرت مجموعة صور نشرتها صفحات محلية، مدافن الطائفة المسيحية في حرستا “منبوشة”، إذ إن الأغطية كانت مرفوعة والتوابيت مكشوفة؛ الأمر الذي دفع فصائل الثوار للمسارعة بإغلاقها.
ويعتقد ثوار معركة “بأنهم ظلموا” أن “قوات الأسد” نبشت القبور بحثًا عن ذهب وأشياء ثمينة، لاعتقادهم بأن المسيحيين يدفنون مقتنيات الميت معه.
وكان المسيحيون يشكلون نحو 15% من سكان حرستا البالغ عددهم نحو 35 ألف نسمة، قبيل الثورة السورية عام 2011م، وغادروها جميعًا مع اشتداد المعارك بين فصائل الثوار وقوات النظام.
يشار إلى أن فصائل الغوطة الشرقية، أطبقت الحصار مؤخرًا على إدارة المركبات في حرستا وحررت أكثر من 350 بناية في المدينة، ضمن المرحلة الثانية من معركة “بأنهم ظلموا”.
المصدر: “الدرر الشامية”.