أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم الأحد، خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة التي تجرى يوم 12 مايو المقبل.
وقال العبادي: إنه شكل ائتلافاً “عابراً للطائفية” يسمى “ائتلاف النصر” لخوض الانتخابات البرلمانية.
وتولى العبادي رئاسة الوزراء في عام 2014 من نوري المالكي الحليف الوثيق لإيران الذي تعرض لانتقادات واسعة من الساسة العراقيين بعد انهيار الجيش أمام اجتياح متشددي “الدولة الإسلامية” لثلث العراق.
وأعلن المالكي، الذي يتزعم حزب الدعوة الشيعي، أمس السبت، أنه سيخوض الانتخابات.
والعبادي عضو في حزب الدعوة، لكنه لم يحصل على تأييد المالكي لترشحه، وقال المالكي يوم السبت: إن أنصار الدعوة أحرار في الاختيار بين ائتلافه “دولة القانون”، و”ائتلاف النصر” الذي أعلنه العبادي.
ولا يزال المالكي يتولى منصب نائب الرئيس وهو منصب شرفي، ولا يزال أيضاً شخصية سياسية قوية كرئيس لحزب الدعوة وأكبر كتلة سياسية في البرلمان الحالي.
ويذهب منصب رئيس الوزراء للأغلبية الشيعية بموجب نظام لتقاسم السلطة وضع بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003 وأطاح بصدام حسين.
ويتولى منصب الرئيس، وهو شرفي إلى حد كبير، عضو كردي في البرلمان، ويتولى رئاسة البرلمان أحد النواب السُّنة.
ولم يقر البرلمان بعد موعد 12 مايو لإجراء الانتخابات.