تجددت المواجهات، أمس الأحد، بين عشرات المحتجين وقوات الأمن وسط مدينة فريانة بمحافظة القصرين وسط غربي تونس.
وأفاد شهود عيان، في تصريحات منفصلة لوكالة “الأناضول”، بأن عشرات المحتجين (أقل من 50)، بدؤوا بإشعال العجلات المطاطية؛ ما دفع قوات الأمن للتدخل لتفريقهم ومنعهم من التقدم إلى المناطق الحساسة، خشية وقوع عمليات نهب وتخريب.
وأدى التدخل الأمني لاندلاع المواجهات مع الذين رشقوا قوات الأمن بالحجارة، فيما ردت قوات الأمن باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع.
ووفق المصادر نفسها، تتواصل عمليات تفريق المحتجين، وذلك حتى الساعة (22.00) بالتوقيت المحلي (21.00 توقيت جرينتش).
وفي العاصمة التونسية، أفاد شهود عيان بنشوب مناوشات بين محتجين في “حي التضامن” (غرب العاصمة)، وفي “حي الكرم الغربي” شمالها، بين محتجين وقوات الأمن.
وحسب المصادر نفسها، فإن قوات الأمن اضطرت لاستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع منعاً لعمليات سطو وتخريب.
وفي اليومين الماضيين (السبت والأحد)، هدأت وتيرة الاحتجاجات في مدينة فريانة وفي أحياء العاصمة، عقب مظاهرات اندلعت الأسبوع الماضي، احتجاجاً على ارتفاع الأسعار الذي أقرته موازنة 2018م.