قال عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني: إن “أي قرار أحادي حول القدس لن يغير الحقائق القانونية والتاريخية، ولن يقوض حقوق المسلمين والمسيحيين في المدينة المقدسة”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، أعقب القمة الثلاثية التي عقدت في عاصمة قبرص الرومية “نيقوسيا”، اليوم الثلاثاء، وضمت عاهل الأردن ورئيس وزراء اليونان “ألكسيس تسيبراس”، وزعيم الإدارة القبرصية الجنوبية “نيكوس أناستاسيادس”.
وبحسب بيان للديوان الملكي الأردني، فإن الملك عبد الله أكد في تصريحاته أنه “لا يمكن أن يحل السلام والاستقرار دون الوصول إلى حل دائم وعادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والقدس هي مفتاح الحل”.
وتابع: “يجب أن تتم تسوية موضوع القدس ضمن إطار اتفاق سلام شامل يستند إلى حل الدولتين الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، والتي تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل”.
وتطرقت القمة الثلاثية، إلى الأزمات في المنطقة، ومساعي التوصل إلى حلول سياسية لها والجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب، ضمن استراتيجية شمولية، وفق المصدر ذاته.