تسببت براميل النظام السوري بشار الأسد في إحراق وجه وجسد الطفل حسن الحسين ذي الـ7 أعوام.
الطفل السوري حسن الحسين، يقطن في قضاء ريحانلي بولاية هطاي التركية، ويكافح من أجل حياة طبيعية، بعدما أصيب جراء برميل متفجر ألقته طائرات نظام بشار الأسد الحربية قبل عام على محافظة حماة السورية؛ ما تسبب له بحروق عميقة في أجزاء كبيرة من جسده، بما في ذلك وجهه.
وسارعت الأسرة لإحضار طفلها إلى قضاء ريحانلي التركي، بسبب عدم قدرة المستشفيات في منطقتهم على توفير العلاج اللازم وعدم توافر الأدوية، إلا أن مستشفى القضاء فشل في محو ما صنعه الأسد بوجه حسن.
وقال خالد الحسين، والد الطفل حسن: إنه يأمل في إجراء عملية جراحية تجميلية ليعود طفله إلى أيامه السابقة.
وأضاف الحسين، لوكالة “الأناضول” أنه اضطر لإحضار ابنه إلى تركيا بعد أن فشلت المستشفيات في منطقته بتوفير العلاج المناسب له.
وقال: أُصيب ابني جراء إلقاء طائرات النظام برميلًا متفجرًا على منطقتنا، في ذلك اليوم قتل وجرح الكثير من سكان المنطقة، عندما وقعت عيني على ابني لم أعرفه بداية، ثم لم تصدق عيناي ما رأت، لقد كان كومة من اللحم المحترق!
وتابع: لقد عانيت طيلة الأشهر التسعة الماضية، أيما معاناة، خلال سعيي لتوفير العلاج له ورؤية فلذة كبدي يتقلب ذات اليمين وذات الشمال من الألم، كل ما آمله هو إجراء عملية تجميلية لابني؛ تعيده إلى سابق عهده، وتزيل آثار برميل بشار الأسد عن وجهه.