انطلق، صباح اليوم السبت، في العاصمة التونسية، ملتقى نقابي لدعم الشعب الفلسطيني وقضيته، ينظمه الاتحاد العام التونسي للشغل، بحضور ممثلين عن حوالي 50 منظمة نقابية.
ويشارك في الملتقى، إضافة إلى اتحاد الشغل والمنظمات النقابية، سفير فلسطين لدى تونس هائل الفاهوم، وعضو المجلس التشريعي (البرلمان) الفلسطيني عزام الأحمد، والأمين العام المساعد بالاتحاد الدولي للنقابات مامادو ديالو، وممثل الأمم المتحدة بتونس دياقو زوريلا.
وقال سمير الشفي، الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل التونسي، في تصريح لـ”الأناضول”: إن “الملتقى يأتي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ودعما لقضيته العادلة”.
وأضاف أن المنظمات النقابية المشاركة، التي فاق عددها 50 منظمة، تعبر من خلال حضورها، عن رفضها للإجراءات الأمريكية القاضية باعتبار القدس عاصمة للاحتلال ونقل سفارة واشنطن إليها.
وأثار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 6 ديسمبر 2017، غضب العالمين العربي والإسلامي باعتباره رسمياً القدس عاصمة للاحتلال.
ويتزامن الملتقى النقابي الدولي لدعم القضية الفلسطينية الذّي ينعقد ليوم واحد، مع الذكرى الثانية والسبعين لتأسيس الاتحاد العام التونسي للشغل.
وسيتم خلال الملتقى مناقشة تداعيات القرار الأمريكي حول القدس ومخاطر السياسة الأمريكية على قضيتي فلسطين واللاجئين، إضافة إلى تناول مسألة الاستفادة من التضامن الدولي حول القدس لإحياء عملية السلام.
والاتحاد العام التونسي للشغل هو أكبر منظمة نقابية تونسية وتضم 500 ألف عضو حتى العام 2017، وتأسس في 20 يناير 1946.