قالت مجلة مالية تابعة لمجموعة “دير شبيجل” الألمانية: إن مصرف “دويتشه بنك”، ينظر في أدلة على أن قيام شركات تابعة لجاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بتحويل أموال مشبوهة عبر البنك.
وكشفت مجلة “مانجر مغازين” الألمانية، أن مصرف دويتشه بنك الألماني رصد معاملات مريبة لحساب لديه مرتبط بكوشنر.
ونقلت المجلة الألمانية، عن مسؤولي البنك، أنهم أحالوا الأمر إلى السلطة التنظيمية للقطاع المصرفي في ألمانيا لمزيد من التحقيقات.
ولم تشر المجلة إلى تفاصيل محددة بشأن المعاملات المشبوهة موضوع التحقيق، التي قد لا يكون جاريد كوشنر متورّطاً فيها بطريقة مباشرة، وقد رفض أب لويل، محامي صهر ترمب، التعليق للمجلة الألمانية بشأن المعاملات المشبوهة.
وفي العام الماضي، أجرى مشرعون مصرفيون في أمريكا مراجعة شاملة للحسابات المصرفية لشركات الرئيس، دونالد ترمب، مع مصرف “دويتشه بنك”، أكبر المصارف الألمانية.
وحسب التقرير الذي نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن مصرف “دويتشه بنك” منح قروضاً بمئات الملايين من الدولارات للأعمال التجارية للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، التي رفضت فيها شركات “وول ستريت” مساعدته.
ونسبت الصحيفة معلوماتها إلى ثلاثة مصادر على اطلاع بالمراجعة التي تجريها الجهات التشريعية في أمريكا، ويسعى المشرعون المصرفيون من خلال ملف الحسابات التي أخذتها الشركات التابعة لترمب إلى معرفة ملابسات هذه القروض والمخاطر المترتبة عليها.