قالت حكومة جزر القمر: إنها باعت جنسيتها لنحو 52 ألف أجنبي منذ عام 2009، في أول بيان رسمي عن نطاق اتفاق جوازات السفر مقابل المال مع دول خليجية.
وقال وزير الخارجية صيف محمد الأمين: إن معظم الوثائق تم بيعها في إطار خطة تمت الموافقة عليها لكن هناك انتهاكات أدت إلى قيام بعض الإيرانيين بشراء جوازات سفر مما أثار توترات مع الحلفاء في منطقة الخليج.
ويبحث برلمان جزر القمر في شكاوى فساد وعدم اتباع الإجراءات في منح الجنسية، ويقول محققون في جزر القمر: إن هناك مبالغ طائلة جراء بيع الجنسية لا يستطيعون معرفة أين ذهبت.
وقف البيع
وقال محمد داود، وزير داخلية جزر القمر: إن السلطات أوقفت بيع الجوازات الجديدة وتجديد الوثائق القديمة مع الأجانب لحين انتهاء استجواب البرلمان والتحقيقات في بيعها لأشخاص خارج الاتفاق الرسمي.
ويخشى بعض المسؤولين في جزر القمر وبعض المسؤولين الغربيين من أن الخطة استغلها أشخاص للالتفاف على العقوبات المفروضة على إيران.
وقال وزير الخارجية صيف محمد الأمين: إن غالبية الذين حصلوا على جوازات سفر خارج البرنامج الرسمي من أصل إيراني أو يعملون لحساب إيران.
وأضاف أن هذا الوضع تسبب في مشكلات فيما يتعلق بالعلاقات مع دول الخليج.