اتهمت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناو رت، أمس الثلاثاء، روسيا بالمسؤولية عن الهجوم الكيميائي الأخير الذي استهدف الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقالت نويرت بالموجز الصحفي اليومي: أياً كانت الجهة المنفذة لهجوم الغوطة الشرقية، فإن روسيا هي المسؤولة عنه، عدد لا يحصى من السوريين لقوا حتفهم نتيجة الهجمات بالأسلحة الكيميائية التي نفذت بعد تدخل روسيا في سورية.
وتابعت: الهجوم الأخير (الإثنين الماضي) في الغوطة يثير قلقاً بالغاً حول مواصلة بشار الأسد تنفيذ الهجمات الكيميائية.
وأمس الثلاثاء، اتّهم وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون، روسيا بدعم النظام السوري، محمّلاً إياها “مسؤولية” الهجمات الكيميائية بهذا البلد.
وقال تيلرسون: إن روسيا ستتحمّل مسؤولية جميع ضحايا الهجوم الذي استهدف، أمس أول الإثنين، الغوطة الشرقية السورية، وغيرهم من السوريين ضحايا الهجمات الكيميائية.
وكانت مصادر في منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) أفادت، أمس أول، بأن قوات النظام قصفت منطقة سكنية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية للعاصمة دمشق بغاز الكلور، ما أصاب 21 مدنياً، بينهم أطفال.