دمرّت آليات “إسرائيلية”، خط مياه يخدم مئات الدونمات الزراعية في منطقة الأغوار الشمالية بالضفة الغربية، اليوم الاثنين.
وقال معتز بشارات، مسؤول ملف الاستيطان بالأغوار (حكومي)، لـ”الأناضول”: إن جرافة “إسرائيلية” ترافقها قوة من الجيش “الإسرائيلي” دمرت خط المياه الواصل لمنطقة “عين الساكوت” في الأغوار.
وأشار بشارات إلى أن خط المياه كان يروي 80 دونماً مزروعة بالبطيخ.
وأضاف: هذا الخط كان سيستخدم لري نحو 400 دونم أخرى في عين الساكوت.
والأراضي المستهدفة، بحسب بشارات، استطاع أصحابها استردادها من المستوطنين اليهود، بقرار من المحكمة العليا عام 2014.
وأوضح: منذ احتلال هذه الأراضي عام 1968، تم طرد أصحابها منها، وفي عام 2014 أصدرت المحكمة العليا قراراً بإخراج المستوطنين منها وإعادتها لأصحابها الفلسطينيين الأصليين.
وتابع: لا يوجد أي إخطار أو أي مبرر لتدمير خط المياه، لكن الاحتلال يضرب كل القرارات والقوانين بعرض الحائط.
ويعاني الفلسطينيون في منطقة الأغوار الشمالية من المضايقات “الإسرائيلية”، التي تهدف لتهجيرهم من أراضيهم والاستيلاء عليها، بحسب مسؤولين فلسطينيين.
وعادةً تهدم “إسرائيل” منازل ومنشآت فلسطينية في منطقة الأغوار بشكل مستمر، بحجة عدم وجود تراخيص للبناء، ووقوعها ضمن الأراضي المصنفة (ج) حسب اتفاق أوسلو، رغم امتلاك أصحاب المنازل لأوراق ثبوتية تثبت حقهم في ملكية الأرض.
وتشكّل المنطقة “ج” أكثر من 60% من مساحة الضفة الغربية، وتقع تحت المسؤولية “الإسرائيلية” المدنية والأمنية الكاملة وتنتشر فيها مستوطنات.