عقد الاتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت ورابطة شباب لأجل القدس، مساء الثلاثاء، ندوة حوارية تحت عنوان “كويتي ضد التطبيع”.
واستضافت الندوة التي أقيمت بمقر الاتحاد بالخالدية عضو مجلس الأمة النائب محمد الدلال، والداعية د. محمد العوضي، وعضو حركة “BDS” لمقاطعة “إسرائيل” مشاري الإبراهيم.
وقال د. محمد العوضي في بداية الندوة: إن هذه الحملة دليل على اليقظة والوعي الحاضر في وجدان الأمة وخاصة الشباب.
وأشار إلى أن التطبيع مع الاحتلال الصهيوني خيانة، وأن مقاومة التطبيع من ثوابت الدين.
وحيا العوضي الكويت أميراً وحكومةً وبرلماناً وطلاباً على موقفهم من مناهضة التطبيع.
من جانبه، شكر عضو مجلس الأمة النائب محمد الدلال الاتحاد الوطني لطلبة الكويت وشباب لأجل القدس على إقامة هذه الندوة، وقال: نعم أفتخر أن أكون كويتاً وضد التطبيع.
وأكد أن الكويت بالرغم من التحديات الأمنية والسياسية والضغوط العالمية لهي نموذج يحتذى فيه أمام العالم العربي والإسلامي.
وقال: نحن نعلم أن هناك دولاً عربية تحاول وضع الكويت في حرج دولي في العلاقة مع الصهاينة.
وأشاد الدلال بمواقف سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الذي هو نموذج في مقاطعة الصهاينة.
وأشار إلى القانون الكويتي رقم (21 عام 1964) لمقاطعة الكيان الصهيوني، وأن العمل جارٍ لتعزيز القانون وسد ثغراته.
ولفت إلى أن العمل جارٍ لإصدار قانون لمنع مسؤولين بالكويت من زيارة الأراضي الفلسطينية إلا بموافقة البرلمان.
وقال: إن المطوب منا في المرحلة القادمة اتخاذ خطوات عملية لمقاومة التطبيع ونقل تجارب مقاومة التطبيع مع الآخرين.
وأشار عضو حركة مقاطعة “إسرائيل” (BDS) في الكويت مشاري الإبراهيم إلى جدوى المقاطعة من الناحية الاقتصادية، وقال: إن حركة المقاطعة في الكويت نظمت حملة ممنهجة ضد شركة “G4S” الأمنية المتورطة في جرائم الاحتلال.
ولفت إلى أن أحد أشكال التطبيع الثقافي زيارة بعض المسؤولين للأراضي الفلسطينية التي لا تتم إلا بموافقة الكيان الصهيوني.
وحول ثقافة المقاطعة، قال الإبراهيم: إن المقاطعة هي إحدى وسائل المقاومة.
وحول الموقف العربي تجاه مواجهة التطبيع، قال الإبراهيم: يحزنني أن أجد تعاطف الشباب في أمريكا وأوروبا أفضل من التعاطف العربي.