أكد “المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج”، أن استمرار التنسيق الأمني مع “إسرائيل” يشكل وصمة عار في التاريخ الفلسطيني.
ودعا المؤتمر في بيان، أمس السبت، إلى ضرورة إلغاء اتفاق أوسلو (1993)، وكل اعتراف بالكيان الصهيوني غير الشرعي، والانتقال إلى إستراتيجية الانتفاضة الشعبية الشاملة.
وترتبط السلطة الفلسطينية باتفاقيات سياسية وأمنية واقتصادية مع “إسرائيل”.
وكلف المجلس المركزي الفلسطيني “اللجنة التنفيذية” لمنظمة التحرير الفلسطينية، في يناير الماضي، بتعليق الاعتراف بـ”إسرائيل”، ووقف التنسيق الأمني معها.
جاء ذلك رداً على قرار الولايات المتحدة في ديسمبر 2017، الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لـ”إسرائيل”.
وفي السياق، حث البيان الشعب الفلسطيني على الاستمرار في الانتفاضة الباسلة، وصولاً للعصيان المدني الكامل، حتى دحر الاحتلال، وتفكيك المستوطنات وتحرير القدس والضفة الغربية بلا قيد أو شرط.
وأضاف: نقف وقفة اعتزاز وإكبار أمام التضحية والبطولة لشهدائنا الأبرار، وفي مقدمتهم الشهيد أحمد نصر جرار (قتل برصاص الجيش “الإسرائيلي” قبل أيام)، الذي أصبح أيقونةً للمقاومة.
واستطرد: وذلك جنباً إلى جنب مع عهد التميمي، التي أصبحت أيقونة للانتفاضة الشعبية الفلسطينية.
واعتقلت القوات “الإسرائيلية” التميمي (16عاماً)، ووالدتها في 19 ديسمبر 2017، بعد انتشار مقطع فيديو يظهرها وهي تطرد جنديين “إسرائيليين” من ساحة بيتها بقريتها، شمال رام الله.
وحذر البيان مما يسمى بـ”صفقة القرن”، التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، من كل جوانبها، داعياً جميع الأطراف العربية إلى رفض هذا المخطط والتحرك الجماهيري ضده؛ عربياً وإسلامياً.