قال نادي الأسير الفلسطيني: إن 60% من القاصرين الفلسطينيين المعتقلين داخل السجون “الإسرائيلية” يتعرضون للتعذيب الجسدي والنفسي.
وذكر في بيان، وفق وكالة “الأناضول”، أن القاصرين المعتقلين يتعرّضون “للتعذيب الجسدي والنفسي من خلال عدة أساليب، منها: اعتقالهم في ساعات متأخرة من الليل والاعتداء عليهم بالضرب، وتهديدهم وانتزاع الاعترافات منهم تحت الضغط، وإبقاؤهم دون طعام وشراب لساعات، وإخضاعهم للتحقيق لفترات طويلة، وتوجيه الشتائم والألفاظ البذيئة بحقهم”.
ونشر النادي، في البيان، شهادات ثلاثة معتقلين أطفال، يتواجدون حالياً في معتقل عوفر، وسط الضفة الغربية، وهم مصطفى البدن (17 عاماً)، وفيصل الشاعر (16 عاماً)، وأحمد الشلالدة (15 عاماً)، وقال: إنهم تعرضوا لعمليات تنكيل أثناء اعتقالهم والتحقيق معهم.
وتعتقل “إسرائيل” حالياً قرابة ٦٥٠٠ فلسطيني بينهم ٣٥٠ طفلاً.