قتل جندي “إسرائيلي” وأصيب اثنان آخران بجراح مختلفة مساء السبت، بانفجار عبوة ناسفة في دورية لقوات الهندسة “الإسرائيلية” شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي: “تم تفجير عبوة ناسفة ضد قوة عسكرية بالقرب من الجدار الحدودي جنوب قطاع غزة”، دون الإفصاح عن سبب الانفجار.
وأفاد مراسل قدس برس شرق خانيونس أن انفجارا سُمع دويه داخل الأراضي المحتلة تبعه دخول لسيارات إسعاف وطائرة هليوكبتر نقلت المصابين من جنود الاحتلال، ثم تبع ذلك على الفور قصف برج مراقبة تابع لسرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
ولفت إلى أن جيش الاحتلال استدعى قوات إضافية إلى مكان الانفجار خشية من وجود عبوات ناسفة أخرى في المكان.
فيما ذكر المراسل العسكري للقناة الـ” 10″ الإسرائيلية أور هيلر، أن جيش الاحتلال يحقق فيما إذا كانت الجهاد الإسلامي تقف وراء الهجوم واحتمال أن ذلك انتقام لتدمير النفق في 30 أكتوبر.
وقال هيلر: “تم تفجير عبوات من جميع الأنواع ضد القوة العسكرية، وهذه العملية هي الأخطر منذ انتهاء الحرب على غزة عام 2014”.