أعلن متحدث الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أن المجموعات الإرهابية الموالية للنظام السوري، ستكون هدفًا مشروعًا للقوات التركية حال اتخاذها خطوة داعمة لتنظيم “ب ي د/ ي ب ك” الإرهابي في منطقة عفرين السورية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم الأربعاء، في العاصمة التركية أنقرة، تعليقًا على محاولة مجموعات إرهابية موالية للنظام السوري دخول منطقة عفرين التي يواصل الجيش التركي فيها عملية “غصن الزيتون”.
وأضاف قالن أن بلاده اتخذت التدابير المتعلقة بهذا الشأن، مؤكدًا أن كل خطوة داعمة لتنظيم “ب ي د/ ي ب ك”، تعني وقوف المجموعات المذكورة بطريقة مباشرة في صف واحد مع التنظيمات الإرهابية، “وبالتالي ستكون هدفًا مشروعًا بالنسبة لنا”.
وردًا على مطالبات خارجية بشأن وقف عملية عفرين، قال المتحدث الرئاسي: “نحن لا ندين لأحد بأي توضيح، فالجمهورية التركية تقوم بالخطوات اللازمة لحماية مصالحها القومية”.
من جهة أخرى، أكّد قالن أن بلاده ليس لديها اتصالات رسمية مباشرة مع النظام السوري.
وأضاف: “لكن يمكن لمؤسساتنا المعنية وأقصد هنا أجهزتنا الاستخباراتية، الاتصال بشكل مباشر أو غير مباشر معه في ظروف استثنائية لحل مشكلات معينة عند الضرورة”.
وشدّد متحدث الرئاسة التركية على أن “هذا الأمر يندرج ضمن وظائف أجهزتنا الاستخباراتية”.
ومنذ 20 يناير الماضي، يستهدف الجيشان التركي و”السوري الحر”، ضمن هذه العملية، المواقع العسكرية لتنظيمي “داعش” و”ب ي د/ بي كا كا” الإرهابيين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أي أضرار.