أغلقت السلطات المصرية معبر رفح البري (جنوب قطاع غزة) بشكل مفاجئ، وذلك بعد ساعات من فتحه الذي كان مقرراً أن يستمر أربعة أيام.
وقال مراسل “الجزيرة”، ليل أمس الأربعاء: إن السلطات في مصر أغلقت معبر رفح في كلا الاتجاهين بشكل مفاجئ، كما قالت مصادر فلسطينية: إن السلطات المصرية التي أبلغتها بقرار إغلاق المعبر لم تذكر أسباب هذا القرار المفاجئ.
وتمكنت 6 حافلات، تقل نحو 650 مسافراً من الحالات الإنسانية، من مغادرة القطاع إلى مصر، في حين تمكن عشرات الفلسطينيين العالقين في الأراضي المصرية من العودة إلى القطاع.
وذكر مراسل “الجزيرة” أن هناك حافلتين تتفاوضان مع الجانب المصري للعبور إلى مصر، بينما ينتظر فلسطينيون آخرون في الجانب المصري أملاً في العبور.
وأعلنت السلطات، مساء الثلاثاء الماضي، فتح معبر رفح في الاتجاهين من الأربعاء حتى السبت للحالات الإنسانية والعالقين والمساعدات، وفق ما نقله “التلفزيون الحكومي”، و”وكالة الأنباء المصرية” الرسمية.
وسبق أن أغلقت مصر المعبر بشكل مفاجئ في التاسع من فبراير الجاري بعد فتحه يومين فقط في كلا الاتجاهين، بدعوى تدهور الأوضاع الأمنية في سيناء، وإعلانها شن عملية عسكرية واسعة هناك.
وفتحت القاهرة الإثنين المعبر استثنائياً لعبور 69 فلسطينياً إلى قطاع غزة، كانوا عالقين في الأراضي المصرية منذ 11 يوماً بالتزامن مع بدء العملية العسكرية المصرية الشاملة في سيناء، وفق ما أفادت به الهيئة العامة للمعابر والحدود في قطاع غزة.