أعربت المملكة العربية السعودية عن “القلق العميق من استمرار تصاعد هجمات النظام السوري على الغوطة الشرقية، وأثر ذلك على المدنيين هناك”.
ونقلت “وكالة الأنباء السعودية”، اليوم الخميس، عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية (لم تذكر اسمه) تشديده على “ضرورة وقف النظام السوري للعنف وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية”.
ودعت المملكة إلى الأخذ بشكل جاد بمسار الحل السياسي للأزمة، وفق المبادئ المتفق عليها والمتمثلة في إعلان “جنيف1” وقرار مجلس الأمن الدولي (2254).
تجدر الإشارة إلى أن عشرات المدنيين لقوا حتفهم منذ الإثنين الماضي، جرّاء هجمات شنها النظام على المنطقة.
وتقع الغوطة ضمن اتفاق “خفض التوتر” التي تم التوصل إليه في مباحثات أستانة عام 2017، بضمانة من تركيا وروسيا وإيران، وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ عام 2012.
وتتعرّض الغوطة الشرقية لقصف متواصل جوي وبري من قبل قوات النظام، منذ أشهر، ما أسفر عن مقتل وجرح المئات من المدنيين.