ارتفعت حصيلة ضحايا هجمات مقديشو جراء التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا فندقاً ونقطة أمنية إلى 27 قتيلاً، بحسب وزارة الأمن.
وقال عبدالعزيز محمد، الناطق باسم وزارة الأمن القومي: إن القوات المسلحة تمكنت من إحباط الهجمات الانتحارية وقتلت 5 من المهاجمين الذين حاولوا اقتحام المواقع الذي استهدفها الهجومان.
وحول الخسائر البشرية قال الناطق: إن نحو 27 شخصاً لقوا حتفهم، بينهم 5 من المهاجمين وجندي، وإصابة آخرين بجروح نقلوا على إثرها إلى المستشفيات.
وفي تصريح سابق لـ”الأناضول”، قال عبدالقادر أمين، مسؤول في الإسعاف: إن السيارات تمكنت من الوصول إلى موقعي الهجومين، ونقلت نحو 38 شخصاً، بينهم 18 قتيلاً.
وأضاف أمين أن الإجراءات الأمنية كانت مشددة وأعاقت جهود سيارات الإسعاف من الوصول إلى مواقع الهجوم، بسبب حساسية تلك المواقع.
وبخصوص العمليات الأمنية ضد المهاجمين، أكد مصدر أمني لـ”الأناضول”، أن القوات الأمنية أحبطت التفجير الأول ومنعت الانتحاري الذي كان يقود السيارة من اجتياز الموقع الأمني؛ ما أدى إلى تفجير السيارة عقب تعطيل عجلاتها.
وأضاف المصدر الذي تحفظ على ذكر اسمه، أن التفجير الثاني وقع في موقف للسيارات تابع لفندق “دوربن” قرب نقطة أمنية لجهاز الاستخبارات الصومالية، وتسبب في خسائر بشرية لم تتحدد بعد.
من جهتها، أعلنت حركة “الشباب” الصومالية مسؤوليتها عن التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا مناطق أمنية حساسة في العاصمة، بحسب إذاعة “أندلس” المحسوبة على الحركة.
ويأتي التفجيران بعد أربعة أيام من تعيين رؤساء الشرطة والمخابرات الصومالية الذين أقيلت قيادتهما على خلفية تفجير 14 أكتوبر الماضي.