افتتح السفير منصور العتيبي مندوب الكويت ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر جلسة مجلس الأمن الدولي برئاسة دولة الكويت، وذلك للتصويت على مشروع قرار كويتي – سويدي مشترك بشأن هدنة إنسانية في سوريا.
ويذكر أن التصويت على مشروع القرار قد تأجل مرتين بسبب إعتراض روسي على القرار.
وقال المندوب السويدي إنه حان لمجلس الأمن القيام بدوره لوقف إطلاق النار للنواحي الإنسانية
وقال المندوب السويدي إننا ودولة الكويت نعمل من أجل قرار هدنه لإنقاذ المدنيين في سوريا.
وقال إذا اعتمد القرار سيسمح بوصول المساعدات الإنسانية.
وقال لدينا القرار لوقف هذه المأساة.
وطرح العتيبي القرار للتصويت وكانت نتيجة التصويت بالإجماع.
وقال العتيبي بصفتي مندوب دولة الكويت أطلب رفع الحصار في المناطق السورية وخصوصاً الغوطة الشرقية.
ووصف العتيبي الوضع في سوريا بالأزمة الإنسانية الحادة.
وأكد العتيبي: الكويت دعمت مشروع السلوك لمنع استخدام الفيتو ضد القرارت الإنسانية وقال ندعو إلى السماح بالهدنات الإنسانية إلى الاستثناء من الفيتو
وشكرت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن دولة الكويت وملكة السويد على جهودهم لتمريرهذا القرار.
وقالت تبلغنا رسالة من طبيب في الغوطة الشرقية مفادها ( أننا ننتظرالموت )
وقالت المندوبة الأمريكية إن علينا ان نضغط على نظام بشار الأسد وحلفائه لوقف إطلاق النار فوراً
واتهمت المندوبة الأمريكية روسيا بتعطيل القرار وقالت تم تدمير 19 منشأة طبية خلال مفاوضات تمرير هذا القرار
وطالبت المندوبة الأمريكية بأن تنضم روسيا للمجتمع الدولي في رفع الظلم عن الشعب السوري.
وشكر المندوب الروسي الكويت والسويد على القرار ووصفه بالجهد الجبار وقال ان موافقته لهذا الاتفاق لدواع إنسانية
وقال ان القرارلا يسري على المناطق التي يكون فيها إرهابيين.
وقال نعمل مع كل الأطراف لتقديم العون الإنساني.. وايران وتركيا يقومون بعمل كبير لحل الأزمة.
وقال إن مدينة دمشق أصبحت هدفاً للمجموعات الإرهابية كما أسماها المندوب الروسي.
وقال إن الجماعات المسلحة تهاجم مناطق المدنيين في سوريا وقال ( السفارة الروسية أستهدفت بالقصف أكثر من مرة )
وقال المندوب الفرنسي إن الوضع كان صعباً لهذا القرار، ولكن القرار أقر لدواعي انسانية.
وشكر المندوب الفرنسي الكويت والسويد على هذا القرار وجهودهم لإقراره وقال:تأخرنا كثيرا لإصدار هذا القرار.
وطالب المندوب الفرنسي الضغط على النظام السوري للقبول بالقرار لكي لا يبقى هذا القرار حبراً على ورق، وقال: ان لم نحشد كل طاقتنا لتنفيذ هذا القرار، و استخدام هذه الهدنة يجب ان تكون الاطار للحل السياسي الشامل، وإلا لن ينفذ هذا القرار.
وانتقد مندوب المملكة المتحدة التأخير في اقرار هذا القرار
ووصف الوضع في الغوطة الشرقية بالوضع البربري ولا يمكن تصديقه وهذا اقتباس من رسالة من سكان الغوطة الشرقية وهو يشكل جريمة حرب وقال لن نقف مكتوفي الأيدي جراء قتل يمارسه شخص واحد في اشارة الى رئيس النظام السوري.
وقال ان كل أعضاء الامم المتحدة يتحملون عدم تطبيق هذا القرار.
وحمل المندوب البريطاني روسيا وإيران ونظام الأسد تنفيذ هذا القرار.
وخاطب المندوب البريطاني الرئيس السوري: توقف عن القتل.
وقال المندوب الصيني نحن نشعر بمعانات الشعب السوري وكأنها على شعبنا.
وقال إن مجلس الأمن يتحدث بصوت واحد في الأمور الانسانية.