ذكر معهد كارولينسكا الطبي، في العاصمة السويدية استوكهولم، أنّ 12 طفلاً لاجئاً دون معيل، أقدموا على الانتحار عام 2017 في عموم البلاد.
وأشار المعهد في تقرير نشره، اليوم السبت، إلى أنّ أغلب الأطفال هم من المهاجرين الأفغان، أقدموا على الانتحار بعد رفض طلبات لجوئهم.
ولفتت خبيرة الخدمات الاجتماعية والصحة النفسية ألينور ميتيندورفير روتز، التي شاركت في إعداد التقرير، إلى أنّ الأطفال المنتحرين شهدوا صدمات نفسية كبيرة في حياتهم، وتعرضوا للتعذيب والمعاملة السيئة أثناء هجرتهم.
من جانبه، أفاد بيان صادر عن مركز الصحة النفسية للشباب والأطفال السويدي، تعليقاً على تقرير معهد كارولينسكا، أنّ عدد الأطفال اللاجئين المنتحرين لا يعكس حقيقة الواقع، وأن الوضع أسوأ.
تجدر الإشارة إلى أنّ معطيات مكتب الهجرة السويدي تشير إلى دخول 35 ألفاً و360 طفلاً دون معيل إلى السويد، وفي عام 2016 دخل 2199 طفلاً، وفي عام 2017 دخلها 1334 طفلاً.