أفرج مسلحو جماعة الحوثي بصنعاء، اليوم الأحد، عن صحفيين يمنيين اثنين، بعد نحو عامين من الاعتقال، حسب مصدر حقوقي.
وقال حسين الصوفي، رئيس المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين(صدى/ غير حكومية)، لوكالة “الأناضول”، عبر الهاتف: إن مسلحي الحوثي أفرجوا عن الصحفيين عبدالله المنيفي، وحسين العيسي، من السجن المركزي في العاصمة صنعاء.
وأضاف أن عملية الإفراج جاءت بعد نحو عامين من اختطافهما، من مدينة ذمار (100 كم جنوبي العاصمة صنعاء) نهاية فبراير 2016.
وأوضح الصوفي أن الصحفيين المفرج عنهما، سبق أن تم سجنهما في 4 سجون بالعاصمة صنعاء ومدينة ذمار، دون أن توجه لهما أي تهم.
وفي الوقت الذي رحب بعملية الإفراج عنهما، طالب الصوفي بضرورة الإفراج عن 13 صحفيًا، مازالوا في سجون الحوثيين.
ودعا الصوفي إلى تحرك حقوقي وحكومي يمني، من أجل الضغط للإفراج عن بقية الصحفيين المعتقلين لدى الحوثيين.
ويسيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية منذ نهاية العام 2014، وتتهمهم الحكومة اليمنية ومنظمات حقوقية دولية ومحلية بتنفيذ اعتقالات طالت العديد من المعارضين لهم، بينهم سياسيون وصحفيون وأكاديميون.
ويتهم الحوثيون العديد من هؤلاء المختطفين، بدعم ومساندة ما يصفوه “العدوان على اليمن”، في إشارة إلى التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد مسلحي الجماعة وقوات صالح، منذ مارس 2015.