أعلن رئيس جواتيمالا، جيمي موراليس، أمس الأحد، نقل سفارة بلاده لدى “إسرائيل” من “تل أبيب” إلى مدينة القدس المحتلة، في مايو المقبل.
والشهر الماضي، حدّدت الولايات المتحدة الأمريكية موعد نقل سفارتها، في مايو المقبل، تزامناً مع الذكرى السبعين لتأسيس ما تسمى بـ”إسرائيل” (النكبة الفلسطينية 1948).
وأضاف موراليس، في كلمة أمام مؤتمر السياسة السنوي للجنة الشؤون العامة الأمريكية – “الإسرائيلية”: “أود أن أشكر الرئيس (الأمريكي دونالد) ترمب على قيادته الطريق”.
وقال رئيس جواتيمالا: إن “قراره الشجاع (بشأن الاعتراف بالقدس عاصمةً لـ”إسرائيل”) شجعنا على فعل ما هو صواب”.
ونهاية العام الماضي، أكدت جواتيمالا، على لسان وزيرة الخارجية ساندرا خويل، أن قرار نقل سفارة بلادها “لا رجوع عنه”.
وفي 26 ديسمبر، أكد موراليس أن “قرار نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس اقتداء بالولايات المتحدة، سيادي لا ينبغي أن يؤثِّر في علاقاتها بأي دولة أخرى”.
وردَّت وزارة الخارجية الفلسطينية بالقول: إن “قرار جواتيمالا مُخزٍ ومخالف للقانون”، في حين رحَّب به رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، به.
وقرار رئيس جواتيمالا، يأتي على الرغم من قرار الأمم المتحدة، الذي أكد اعتبار مسألة القدس من قضايا الوضع النهائي، وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وفي 6 ديسمبر الجاري، أثار قرار ترمب الاعتراف بالقدس عاصمةً لدولة الاحتلال، والبدء بنقل سفارة واشنطن إلى المدينة المحتلة، رفضاً دولياً واسعاً.
وجواتيمالا دولة في أمريكا الوسطى، تحدُّها المكسيك من الشمال والغرب، والمحيط الهادي إلى الجنوب الغربي، بتعداد سكاني يقدَّر بنحو 15.8 مليون نسمة.