أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح الصباح وجود مشروع لبناء سجن جديد وترحيل المساجين الأجانب إلى دولهم بهدف معالجة تكدس المساجين في السجن المركزي الحالي.
جاء ذلك في مداخلة للشيخ خالد الجراح في جلسة مجلس الأمة العادية، اليوم الثلاثاء، وأثناء مناقشة المجلس بند الأسئلة رداً على سؤال برلماني بشأن أوضاع السجن المركزي.
وقال الشيخ خالد الجراح: إن “الداخلية” تتعامل مع موضوع السجن المركزي الحالي بشقين؛ الأول: بناء سجن جديد للعدد الزائد من المساجين، وبنفس الوقت تخفيف العدد الموجود في السجون عن طريق ترحيل المساجين الأجانب الذين عليهم أحكام وتقبل دولهم استقبالهم.
وأضاف أن الطاقة الاستيعابية للسجن المركزي الحالي تبلغ 2500 سجين، في حين بلغ عدد السجناء الحاليين 6 آلاف سجين الأمر الذي أدى إلى وجود تكدس في السجن المركزي الحالي.
وأشار إلى أنه سبق أن أطلعت رئيس وأعضاء لجنة حقوق الإنسان البرلمانية بأوضاع السجن المركزي وخطط وزارة الداخلية في إيجاد حل لمشكلة تكدس المساجين.
وحول ما أثير في السؤال البرلماني بشأن تركيب “الداخلية” أجهزة تشويش على المكالمات الهاتفية في السجن المركزي نفى الشيخ خالد الجراح وجود أجهزة تشويش في الوقت الحالي على المكالمات الهاتفية في السجن المركزي.
وأضاف أنه في السابق كان هناك أجهزة تشويش وتمت إزالتها والعضو على اطلاع بذلك.