كشفت عائلة الطفل الفلسطيني ليث الجنيدي (١٧ عاماً)، اليوم الثلاثاء، أن السلطات “الإسرائيلية” منعت ابنهم، الخميس الماضي، من السفر خارج الضفة الغربية المحتلة.
وقال رشاد الجنيدي، عم الطفل، في اتصال هاتفي مع وكالة “الأناضول”: إن السلطات “الإسرائيلية” احتجزت يوم الخميس الماضي ابنهم فوزي على جسر الملك حسين (الواصل بين الضفة والأردن) نحو ٨ ساعات، قبل أن تبلغه بمنعه من السفر.
وأشار الجنيدي إلى أن فوزي، كان في طريقه برفقة والده إلى تركيا للعلاج، حيث يعاني من كسر في كتفه الأيمن، إثر تعرضه للضرب خلال اعتقاله.
ونال الطفل الجنيدي، شهرة عالمية، بعدما اعتقله الجيش “الإسرائيلي” في 7 ديسمبر ٢٠١٧، في منطقة باب الزاوية وسط الخليل (جنوب)، حيث كانت تدور مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوة عسكرية، احتجاجاً على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قبلها بيوم، الاعتراف بالقدس عاصمة لـ”إسرائيل”، حيث انتشرت صورة له وهو معصوب العينين، ويحيط به 23 جندياً “إسرائيليًا”.
وأخلت السلطات “الإسرائيلية” سبيله في 28 من ذات الشهر، إثر دفع كفالة مالية.
ولاقى الطفل الجنيدي احتفاءً كبيرا من قبل الجمهورية التركية، حيث استقبله الرئيس رجب طيب أردوغان، في 18 يناير الماضي، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، بحضور رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، الذي قبّل الطفل الفلسطيني، وتبادل أطراف الحديث معه.
والتقط أردوغان، ويلدريم صورة تذكارية مع الجنيدي ووالده.
وعرض الرئيس التركي للجنيدي صورته التي التقطها المصور وسام هشلمون، بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، تحت عنوان “رمز المقاومة الطفل البالغ من العمر 16 عاماً”، التي اختيرت أفضل صورة لـ”الأناضول” لعام 2017، في فئة الأخبار.
وقال أردوغان للطفل الفلسطيني: هذه الصورة حازت الدرجة الأولى.. سألوني عن أي صورة أريد التصويت لها، وأنا اخترت هذه الصورة (صورة الطفل).