قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أندرو غيلمور، اليوم الثلاثاء: إن عمليات التطهير العرقي الممنهجة تتواصل ضد مسلمي الروهنجيا في ميانمار.
جاءت تصريحات غيلمور هذه خلال زيارته أجراها إلى مخيمات اللجوء في مدينة كوكس بازار البنجالية، حسب صحيفة “ناشيونال هيرلد” الهندية.
وأوضح غيلمور أنّ نحو 700 ألف روهنجي اضطروا إلى الهرب من مناطقهم نحو بنجلاديش، منذ بدء هجمات المليشيات البوذية المدعومة من جيش ميانمار على إقليم آراكان، في 25 أغسطس الماضي؛ أي قبل نحو 6 أشهر.
وأشار إلى أن حملة الترهيب والتجويع والتعذيب والاغتصاب والتهجير وتهريب البشر، ما زالت مستمرة في آراكان، رغم تراجع حدة القتل وإراقة الدماء قليلاً.
وتشير تقديرات إلى أن عدد المسلمين الروهنجيا في إقليم آراكان تقلص من مليونين في سبعينيات القرن العشرين إلى نحو 350 ألفًا بسبب الاعتداءات الممنهجة لجيش ميانمار والميلشيات البوذية.
وفي 23 نوفمبر الماضي، أبرمت حكومة ميانمار مذكرة تفاهم مع بنجلاديش بشأن عودة مئات آلاف الروهنجيا المسلمين الفارين إلى بنجلاديش.