نفى سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، أمس الأحد، اعتزام بلاده إجراء انتخابات مبكرة، رداً على ما تردد في وسائل التواصل الاجتماعي مؤخراً.
وقال العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية (قائد الائتلاف الحكومي) في لقاء حزبي: إن الحديث عن انتخابات سابقة لأوانها لا أساس له من الصحة، وإن هذا الأمر يوجد فقط بمنصات التواصل الاجتماعية.
وأبرز أن هناك أطرافاً (لم يحددها) لا تريد أن يكون العدالة والتنمية على رأس الحكومة.
وأضاف أن حكومته ستسمر إلى نهايتها بتعاون الجميع.
وتتناقل مجموعة من وسائل الإعلام المحلية تحليلات تشير إلى اتجاه البلاد تنظيم انتخابات مبكرة.
وظهرت بوادر أزمة داخل أحزاب الأغلبية الحكومية، عقب ما راج حول “الغياب الجماعي” لوزراء حزب “التجمع الوطني للأحرار”، عن اجتماع مجلس الحكومة في 8 فبراير الماضي، الذي اعتبر “مقاطعة”.
وتأتي هذه “المقاطعة” بعد تصريحات عبدالإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق (29 نوفمبر 2011 – 5 أبريل 2017) التي أدلى بها في 3 فبراير الماضي.
وانتقد بنكيران في تصريحاته عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، قائلًا: “أحذرك أن زواج المال والسلطة خطر على الدولة”، في إشارة إلى أن الأخير يعتبر أيضًا من رجال الأعمال البارزين بالبلاد.