قالت “وكالة أنباء آراكان”، أمس الأحد: إن سكان محليين في مدينة أكياب (عاصمة إقليم آراكان) عثروا، السبت الماضي، على جثتي طفلين شقيقين فقدا قبل يومين؛ حيث تتهم والدتهما جنوداً حكوميين باختطافهما وقتلهما.
وأفاد مراسل الوكالة بأن الطفلين، اللذين لم يتجاوز عمرهما العاشرة، فقدا من المنزل.
وعثر سكان محليون على جثتي الطفلين في نهر محلي خلف ثكنة عسكرية، وتم نقل الجثتين إلى مستشفى حكومي لتشريحهما ومعرفة سبب الوفاة.
وتتهم أم الطفلين جنوداً في ثكنة عسكرية باختطاف الطفلين وقتلهما ورميهما في النهر، حسب المصدر ذاته.
وحسب الأمم المتحدة، فر 688 ألفاً من المسلمين الروهنجيا من إقليم آراكان إلى دولة بنجلاديش المجاورة خلال الفترة من 25 أغسطس 2017 وحتى 27 يناير 2018، على وقع هجمات تشنها قوات من الجيش الميانماري ومليشيات بوذية متطرفة، ووصفتها منظمات دولية بأنها “حملة تطهير عرقي”.
وجراء تلك الهجمات، قتل ما لا يقل عن 9 آلاف شخص من الروهنجيا، في الفترة ما بين 25 أغسطس و24 سبتمبر 2017، حسب منظمة “أطباء بلا حدود” الدولية.
ووقعت بنجلاديش وميانمار في 23 نوفمبر 2017 اتفاقاً بخصوص عودة لاجئي الروهنجيا إلى مناطقهم، غير أنه لم يدخل بعد حيز التنفيذ.
وينص الاتفاق على بعض الشروط شبه المستحيلة للتحقق من إقامة الأشخاص، الذين يصفهم الاتفاق بـ”المشردين من ميانمار” بدلاً من استخدام الوصف المعروف على نطاق واسع بأنهم “عرقية”.