أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، التفجير الذي تعرّض له موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، والوفد الحكومي المرافق له، صباح اليوم الثلاثاء، فور وصوله للقطاع؛ لافتتاح محطة لتحلية المياه.
واعتبرت الحركة على لسان ناطقها فوزي برهوم أن هذه الجريمة جزء لا يتجزأ من محاولات العبث بأمن قطاع غزة، وضرب أي جهود لتحقيق الوحدة والمصالحة، وهي الأيدي ذاتها التي اغتالت الشهيد مازن فقها وحاولت اغتيال اللواء توفيق أبو نعيم.
كما استهجنت الحركة الاتهامات الموجهة لها من الرئاسة الفلسطينية، مطالبة الجهات الأمنية ووزارة الداخلية بفتح تحقيق فوري وعاجل لكشف كل ملابسات الجريمة ومحاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.
واعتبر حازم قاسم، المتحدث الرسمي باسم الحركة، في تصريح خاص لوكالة “الأناضول”، أن ذلك التفجير يستهدف “مسار المصالحة الفلسطينية”.
وقال:” إن التفجير مشبوه ويهدف لتخريب المصالحة”.
وأوضح أن المستفيد من ذلك التفجير هو ذاته “المستفيد من استمرار الانقسام الفلسطيني”.
وطالب الجهات الأمنية في قطاع غزة بـ”بذل الجهود للكشف عن ملابسات الحادث، والكشف عن الفاعلين”.