توفيت، مساء الأربعاء، الطالبة المصرية مريم عبدالسلام، التي تعرضت لـ”اعتداء وحشي” من جانب فتيات في بريطانيا، مؤخرًا.
ونعت وزارة الهجرة المصرية، في بيان لها، الطالبة مريم، التي توفيت مساء الأربعاء، بمستشفى في لندن، متأثرة بجراحها جراء الاعتداء والسحل على يد فتيات في مدينة نوتنجهام.
وقالت نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة: إن سفارة مصر بلندن تنظر حالياً اتخاذ إجراءات قضائية في الواقعة، عقب الوفاة.
وطالبت الوزيرة بتصعيد المحاسبة الجنائية لقتلة الطالبة المصرية عقابًا على جريمتهم الشنيعة.
وتابعت: لن نترك القضية إلا بالوصول لقصاص.
وأوضح البيان أن المستشار القانوني للسفارة المصرية في لندن، عماد أبو حسين، أكد أنه بوفاة الفتاة تحول مسار القضية من تعد بالضرب إلى جناية قتل.
وفي وقت سابق اليوم، قال ناصر كامل، سفير مصر في بريطانيا، في تصريحات متلفزة لفضائية مصرية خاصة: إن مسؤولي السفارة بجوار أسرة مريم، لإنهاء إجراء نقل جثمانها إلى البلاد.
وشدَّد السفير على تمسك بلاده بحق مريم، مشيرًا إلى أن القضية جنائية وليست سياسية.
وسبق أن طالبت الخارجية المصرية السلطات في نوتنجهام، التعامل بـ”جدية” مع الواقعة.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات البريطانية بشأن الواقعة.
غير أن السفارة البريطانية بالقاهرة، ذكرت في بيان، صدر في 4 مارس الجاري، أن “الاعتداء” على الطالبة عمل “خسيس وغير مقبول”، مشيرة إلى أن الشرطة البريطانية فتحت تحقيقًا في الواقعة وأوقفت شخصاً.
ومطلع مارس الجاري، ذكرت وسائل إعلام متلفزة محلية، أن الطالبة المصرية كانت تدرس في لندن، مستعرضة مقطعاً مصوراً لفتيات سمراوات البشرة يعنفنها.