قال مصدر أمني فلسطيني: إن النائب العام في قطاع غزة أمر بإغلاق المقر الرئيس لشركة “الوطنية موبايل” في القطاع؛ لرفضها التعاون مع الأجهزة الأمنية حول التفجير الذي تعرض له موكب رئيس حكومة الوفاق الوطني يوم الثلاثاء الماضي في غزة.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لـ “قدس برس” إن الأجهزة الأمنية وبقرار من النائب العام في غزة المستشار ضياء المدهون قررت إغلاق المقر الرئيس لشركة “الوطنية موبايل” في قطاع غزة، وذلك لرفضها التعاون في مجريات تحقيق في التفجير الذي تعرض له موكب رئيس الحكومة رامي الحمد الله يوم الثلاثاء الماضي شمال قطاع غزة.
ورفض الناطق باسم النيابة في غزة زياد النمرة التحدث لـ “قدس برس” عن هذا الأمر، مؤكدا انه يوجد قرار لديهم بعدم إخراج أي معلومة لوسائل الإعلام حليا حول حادث استهداف موكب الحمد الله.
وقال: “خلال الأيام المقبل سيتم الإعلان عن نتائج التحقيق في استهداف موكب الحمد الله فور الانتهاء التحقيقات”.
وأجرت “قدس برس “عدة اتصالات مع مسئولي شركة “الوطنية موبايال” في قطاع غزة ورفضوا الحديث حول الأمر، لكن مراسل “قدس برس” في غزة أكد أن المقر الرئيس للشركة في غزة الكائن في شارع الجلاء بمدينة غزة لم يفتح اليوم السبت أبوابه.
يشار الى ان النائب العام في غزة اغلق قبل عامين تقريبا مقر شركة “جوال” الخلوية لرفضها التعاون في عدة قضايا وجرائم وقعت في غزة.
وكان موكب الحمد الله، قد تعرض يوم الثلاثاء الماضي لانفجار عبوة ناسفة أثناء زيارته لقطاع غزة.
وأوضح مصدر أمني لـ “قدس برس” أن الانفجار وقع بعد خروج موكب الحمد الله من معبر بيت حانون (إيرز)، ووصوله قرب مقبرة الشهداء شرقي جباليا، مشيرًا إلى أن الانفجار نجم عن عبوة جانبية زرعت على طرف الشارع.
وقطع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس زيارته إلى الأردن لمتابعة التطورات في موضوع استهداف موكب الحمد الله.